بين براثن الوحدة: بقلم أمل محمد

 بين براثن الوحدة 


كان البيت مكتظا بساكنيه 

يضج بالحركة ليلا نهارا 

بين ضحك ولعب ومذاكرة 

تناوشات على قلم فقد هناك 

بين طبق من الخضار لم يحبه 

او فاكهة لا يستسيغها طفل 

تثاقل البعض على المساعدة 

كنت اتوق لساعة أجلس وحدي 

خمسون عاما وبندول ساعتي 

دائم الحركة ليلا نهارا دائم العمل 

اليوم تزوج الجميع لكل حياته 

ما اثقل الوحدة وما اثقل الراحة 

صرت اليوم ساعة توقف بندولها 

صامتة دون حركة ولا تكتكة 


امل محمد


تعليقات

المشاركات الشائعة