بلد الياسمين: بقلم امل زهير كنفاني

 بلد الياسمين


سلامي إلى بلدي بلد الياسمين 


 آهاتي تشق صدري لتصل عنان السماء 


أشواقي لبيت يغفو بأحضان قاسيون 


ذاك الجبل الذي بقي كما عهدناه، يقرأ تعويذة سحرية لابنته الفيحاء 


علها تغفو ملء الجفون و قد تجرعت أكسير الحياة 


لتصحو مع خيوط الفجر الأولى على بركات المآذن و أجراس الكنائس و قد برأت من جروحها 


حينها سيزهر الياسمين من جديد و يفوح عبقه 


و سيعربش على شرفات أرواحنا التي غدت أرضا بورا قاحلة 


فهلموا بنا نعبر بوابة الزمن و لنغفو على ترنيمة قاسيون الحاني 


أحبك يا بلدي


أمل زهير كنفاني _سوريا


تعليقات

المشاركات الشائعة