شوق ينبض: بقلم خديجة السعران

 شوق ينبض


عشت حياتي بستان رغد

أحيا كالملوك وبلادي جميلة

كل يوم لي صديق زائر 

أضحك معه ساعات طويلة

يحضنني الخير أينما اتجه

وابتسامتي قبل الكلام وسيلة

إعصار 

دمار 

زلزال

غير كل القصيدة

تهنا وتاهت مراسينا 

ابدلنا الدار بغيرها

وتركنا ذكريات وجمال ماضينا

 تغير لون الورد في عيوننا

حتى عطره صار يبكينا

نمنا في أجمل البيوت

والروح تصرخ غربة وتجافينا

توالت ليالي الصبر والسلوان

وغرام لأرضنا بات يدمينا

ضحكات طفولتنا شقاوة شبابنا

أعياد وأفراح تمر تنادينا

ياداري البعيدة

شعاع في عينيك يقيدني ويسرقني

كل يوم أطوف بمحرابك

تحرقني أشواقي بين الجدران

طيف الأحبة في كل زاوية

يذرف الدمع يسقي مأسيها

يا عشقي وكينونتي

سأعيش للحظة ألقاق فيها

استنشق عبيرك في صدري

وأحي روحي ولتذهب بعد لباريها


خديجة السعران 🌹 سوريا


تعليقات

المشاركات الشائعة