دموع في ليالي الحزن: بقلم محمد شداد
دموع في ليالي الحزن.
******************
سلا العشق الكذوب فؤادي و ارتحلْ؛
و دنتْ من الأفق البعيد إرهاصات السفرْ..
و الدمع كالغيث يُبللني فأرجوه... و ما رقْ!
و ما فتأت تشكو الجفون من الأرقْ.
يطوف بخاطري ذكرى أيامٍ مضتْ
و بحاضري المحزون ما أحدٌ درى...
بأني أمسيتُ وحدي بلا خِلٍ مستوحشا.
و يثيرُ في صمتٍ ذكرى مواجعي...
فلا الكرى يداعب أجفان ليلي... و لا أنا.
و قصائدي المدونة بمداد أحزاني...
يلهو بها و دفاتري...
كلما أرتعشتْ مفاصلي...
أرق المساءْ.
*******
محمد شداد
تعليقات