خاطرة: بقلم خديجة خديجة

 خاطرة


بعد مضي سنة تقريبا

لملمت ذكرياتها وعادت أدراجها

الى مسقط رأسها الى ذاك المكان الذي شهد ضحكاتها الأولى 

هناك لم يبق من اهلها الا تلك الصور المبتسمة 

لم تشعر بدفء المكان لكثرة الخيبات التي عاشتها بعد استشهاد زوجها 

والمعارك التي دارت بينها وبين أهل زوجها والتي كانت هي الخاسرة الوحيدة

لم يكتفي الزمن بحراب الاستشهاد

انما زاد سهامه بصوت نداء أولادها (امي لا تتركينا) وضربات الجد لهم

وكلماته لتذهب وهذا بيتكم انتم وجدتكم ستقوم مقام امكم وتعتني بكم اكثر 


يا للمصير المجهول لتلك الاسرة التي كانت يوما سعيدة.


خديجة خديجة


تعليقات

المشاركات الشائعة