سعادتي هي امي: بقلم خديجة السعران

 سعادتي هي أمي


أي شعر في حضرتك يرنو

أي عطاء في عطاءك يسمو

القمر ونجوم الليل في سهرك يشدو

سفينة قلبي في شاطئك ترسو

من طيبتك أغترف وأرتوي

ومن جمالك أسقي العيون وأنحني

وُشِمَت النواصي بعظمتك وقدرك

يُلألأ العالم بالنجاحات ويعود إليك بجلل 

تبرق عينيك محبة ودعاؤك به نعتلي

نبع ما نضب وما غير مسيره

يروي قلوبنا بسخاء هني

نكبر وما نزيغ عن حضنها الوفي

نعيم حياتنا وزهوها والطريق لجنان الخلد

سقتنا سعادتها كشمعة ليل 

تتألم وتحزن لضيقنا قبل أن نتألم

أي تاج يوفي ويليق بقدرك

وأي تضحية تجزيك حقك

كل حروفي أضحت ذميمة

في مقامك العلي المبجل

أرى أقلامي وحروفي تنعتني

بشح الوصف وحسن التقدير

يا نسمة عليلة في صيفي

ودفء و خيراً في شتائي

نبت الخير من خطاك 

وارتفع البلاد وتطورت الأكوان

انت شمس الحياة غيابك ظلام وعلل 

من ينكر فضلك الذي انطق الأبكم

ما جدوى العلياء في غضبك وحزنك

يطير كهبوب الرياح 

أصبو إليك كطائر سرق ريشه تاه في العنان

وصية الرحمن والحبيب المعظم

برضاك استجير من غضب الجبار وأسعد


🌹خديجة السعران 🌹سوريا🌹


تعليقات

المشاركات الشائعة