شرارة الحب: بقلم حسني السيد همام

 شرارة الحب 

---------------

 أمطروني بكثرة الأسئلة 

يقولون حبي لكِ مجنون

ماسببه كيف بدأ و يدوم

أسئلة  مشروعة  لمحبين

لم أفكر   أجبتهم   بيقين 

أتدرون حبيبتي من تكون

قالوا  هيااخبرنا لنستكين

 مثلك      صعب     يلين

 لماذا   لدي قلب   ينبض

يحب و يعشق كالمحبين

إسمعوا أدركوا المضمون

إنتبهوا    لقولي منصتين

بدأت المسألة  بالإنجذاب

تبعها     قبول    وافتنان

بَذلتُ  مساعي  للإقتراب 

باءت   كبداية    بخذلان

فؤادي    أصر    لم يهدأ 

طالبني  بمهلة للإستبيان

أمرني أستمر في مسعاي 

قال هيا  لاتخف  الإتيان

كل شيء  جميل يستحق

إسعى إليه  لاتكن   جبان

قلت أتخوف  من الرفض

نهرني  كن  من الشجعان

أخذتني  العزة  والكبرياء

أقدمت بكل ثقة  وإيمان

لو حقاً بادلتني الإعجاب

ستمنحني برغبة  الأمان

وإن لم تكن بادلتني إياه 

سيظهر  بوضوح  وبيان

صَدَقت   خفقات   قلبي

وجدت   قبولاً   وامتنان

يالروعة اللقاء والحديث

هي مكملتي نصفي الثان

روحها تدعوني للإقتراب

نَمت بذرة الحب والحنان

يزداد  الحب   كل لحظة

زيادة أوصلتني   للجنون

امرأة     رائعة     حسناء

ذات ثغر    مثمر     فتان

عينان    تلمعان   بالحب

رمشان بحدتهمالايستهان

يعلوهما حاجبين دقيقين 

كأنهما  رسما بريشة فنان

شفتان متلئلئتان كزهرتان 

تدعوان للتقبيل والاقتران

قد متناسق  كغصن  البان

برؤيته   تقشعر   الأبدان

شعر       منمق     بعناية 

كتاج    فوق الرأس   دان

أذنان   تجيدان  الإنصات

تجاوبان  الهمس والحنان 

أنف شامخ  بعزة وكبرياء 

يشم   أريج عطري  بتفان 

أنثى     مطيعة    متمردة

تتفنن   المثول  والعصيان

أما زال   السؤال   يارفاق

عن سبب  حبي  والجنون

أعيش     حالة    متناغمة

تركت   الدنيا  إلى الجنان

فالحب والحبيب  نعمتان

إذا اجتمعا  بهما لايستهان


د . حسني السيد همام


تعليقات

المشاركات الشائعة