خربشات تموز: بقلم روعة أحمد

 خربشات تموز

************


أهكذا ياقلبُ نختمها الحكاية

نسرد الأحداث.. نطيل الأحاديث

نتوه في الألغاز ..تكبلنا القيود

تجزؤنا المعابر والحدود

نلوّح بأكفٍ من لوعة

نتشظى ويلملمنا الوله 

نغزل الأمسيات والقمر.. 

ننتظر بشغف دفء الشمس ينبعث في أوصالنا..

ثم ماذا !!

ينتقينا الرحيل من بين الراغبين

منذ ألف صيف وأنا انتظرك

رافقت القصائد دهراً حتى أضحت دروبي إليك و عنواني

ناجيت الله ..سألته الغفران وحفنة من نور

أحببت الأزاهير والندى، لأجلك عرّشت بداخلي

لا تقتلعها عواصف ولا تبدلها فصول

إلى أن اجتاح شتاؤك كل شيء

كنت أنت أنت الجاني

كان إعصارك المدمر

هبّ في أوان الاخضرار

ذبلت ورودي ..يبست أغصاني.. 

أتسمعه صوت سكوني!!

أتراه بعينيك زوالي ؟!

سأبقى هنا في مكاني

لرواية عشق ملحمية

خُطّت بين حب وحرب

نصبٌ تذكاريّ

أنا الآن بلا حلم بلا وجهة

بتّ بلا ملامح

تنحتني سطوة زوبعة

لي شرف البطولة في الغرام

لكن دونما انتصارِ 


*

*

على شفاه جافة

أتلمس شقوق الأمنية

بداية ونهاية


روعة أحمد


تعليقات

المشاركات الشائعة