قصة متيمة: بقلم عادل العبيدي

 قصة متيمة

————————

أقبلت …..

والخوف ملأ جوارحها

منقوش ببراعة الحزن

تمشي الهوينة بخطى ذليلة

كأنها طير  تحت جناحي

 الصقر ترتجف

أقبلت ……

والقلب مجروح

 يئن بصوت

الناي حزين

تشكو الغرام والدموع

 أنهار من مقلتيها ينابيع 

لو شكت الغرام للصخر

 لرق لها بحرقة وأنين 

صعب أن تبكي بلا دموع

وما أصعب أن تذهب

 بلا رجوع

أيام سوداء لا ترى الشمس 

مشرقة 

غير العذاب وظلمة الليل

لا تعرف أيام غاب عنها القمر

لم تعد تتقن سوى

 لغة البكاء

أيّام تحتضر …

 أياّم كالأشباح 

انقطع فيها الأمل 

تعرت الأنفاس 

طغى فيها اليأس

 بدروب الضياع

الفراق حزن كلهيب

 النار 

يحرق الأحلام من عليائها 

لتطفىء لهيب الذكريات 

————————————-

ب ✍️ عادل العبيدي

        العراق/ بغداد


تعليقات

المشاركات الشائعة