وكسدت البضاعة: بقلم عبدالعزيز قدوري

 وكسدت البضاعة!


صرنا تغدو و نروح

نلتفت ذات اليمين 

و ذات اليسار

حمل البضاعة بثقلنا

و كساد السوق بحبطنا

بضاعتنا أحقا أحقا

أصابها البوار؟

لا بل ربما القوم شبعى 

شبعى حتى التخمة 

ام ربما هم ثوار

ثاروا ضد العلم 

ضد العمران

يبتغون اللهو 

يعشقون الأصفار 

أصابني عي اللسان 

أصابني فقر اللغة

ساورني ، وا رحمتاه؛ 

الدوار

بضاعتي شهد 

أتسوله  من رحيق 

كل الأزهار

طبق شهي 

أعده 

أسهر الليل 

و أعتكف أطراف النهار

طبق خضره الأفكار 

والأعصاب توابله 

و وقوده الأعمار

سوق حاشدة...

كاسدة

قلوب ساهية...

حاقدة

لسان حالها واأسفاه!

الجهل نور

و العلم عار

عبد العزيز قدوري ورزازات المغرب


تعليقات

المشاركات الشائعة