مما كتبت سمية جمعة

 هناك ..

في ركن قصي بدا الحلم ممسوسا بالوسن ..

فيما كانت الأحاسيس تتوارى مفصحة عما يتشبه بالحظر !


في طيات المخيلة اوراق منسية من سفر الحياة !


وصور متشظية من تلك الأيام !

لم يبق لي إلا الاستسلام  لأقدار عبثية ..

وأنا أقف بمرحلة أو حقبة أو عمر ..


ثمة أحاسيس ومشاعر طالها الكبت ..

فتساقطت كأوراق خريف ذات جادة انتظار !

فوضى أنثوية - إذا - أججت تلك الأوار بمرور عابر ..

واخذت تلم الغبار عن نوافذ الروح !

إذ ذاك سجلت مخيلته عبورا مباغتا لنوارس حزينة في سمائه ..

معها تغطي ليله الداجي ببياض غريب !

فشاغله سؤال ملح ..

كيف له أن يتصرف إزاء لغة راحت تصهل في لجة أفكاره المتشظية؟!


لا جواب لسؤال كان مغيبا عن ساحة الشعور  مسافة نبض !

ولكن كيف يكبح جماح تفاصيل تداعت كسيل مشاغب ؟!


وتوترت أعصابه توتر سهم مشدود قيد الإطلاق !

حين أخذ يقرأ عن انزلاق أحدهم في كهف صمت كتوم ..

أبدا ما كان له أن يتذهن بأنه هو المعني بالانتشال آية ومجتبى وجنى !

فطوبى للموتى.

سمية جمعة سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة