حوار العقل والقلب:بقلم عطيات سيدأحمد


 حوار العقل والقلب


تقابلناعلى غير ترتيب للقاء..

شيء يلف اللحظة بحرير وردي كلما جمعنا الجلوس على تلك الاريكه..

غيمة من البوح تظللنا ،لكنها خجولة الهطول ،تكتفي ان تحجب عنا حرارة الفراق كلما اذنت اللحظة بذلك..

نفترق على وعد ابكم، ان نعاود الاجتماع في ذات المكان..

ذات حب ،صرح لي بما ثقل على كلينا حمله في الوجدان صمتا..

رأيت في وجهه ابتسامة، خليط بين الفرح والبؤس..

تلاقت نظراتنا ،وكان السؤال :لماذا

اتته رسالة في هاتفه

تعمد ان يريني اياها،خلتها كانت الرد :

زوجتك دخلت في نوبة جديدة ،تم نقلها مرة اخرى الى الاجهزة..

وجمت انا

نطق هو بحزن:

لو اننا التقينا قبل...

اجبتك بتوسل :لاتدع بوم النهاية ينعق ..

قلت لي:ليتني استطيع 

هي ام اولادي الثلاثه

ابنة خالتي ،يتيمة الوالدين،لن افلح ان اهديها خيبة جديدة..

هي: ربما هناك طريق نسلكه غير الفراق..

هو :للأسف مامن بد..

بكيت..

مسح دمعتي هامسا:هذا القلب ضرير ،لايفلح ان يكون حكما ..

لكن العقل كامل البصيرة،ولايستحي ان يضعنا في قلب الحقائق وان ادمى قلوبنا..

العقل والقلب،رحلة الشقاء بين العاطفة والممكن،كساعة رملية ،اعلاها العقل واسفلها القلب،كلما حاولنا التفلت لنصنع اوقاتا فيها كل ماتمنيننا،سابقنا ليسقط كرمل الساعه على القلب ،فيوأده حيا تذبحه الاشواق..


عطيات سيداحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة