قلادة: بقلم جعفر صادق الحسني

 قلادة


حطي  رحالك ها هنا

استريحي... استفيقي

واستقري...

ارمي حمولك... كلها

جديدها...قديمها 

ازفري صبرك شكراً

ارسمي... لوجودك حداً

وانسجي.. من فيضك ... ظلاً

قد اتاك السعد... عيداً

ومستقراً

وحل... بعد ليلك الأدهم... فجراً

ودعي الحزن الدفين

افتحي باباً جديداً...

يفوح... طهراً

عيشي الحياة...

اتركي ذاك الأنين

اغرسي... وردك  عطراً

اطلقي من اغصانك البتلاء 

نبعك... زهراً

فتقي... رداء البؤس... اخلعي  قشراً

أرتدي ثوب الاناقة

غني... اصدحي سحراً

لا زال عودك اخضراً... نظراً

ممشوقة أنت...فارعة

لأ تدعي للخوف... مقراً

فوحوك... يبث ندىً

أيقونة...أنت

انثى انت...

بك... ولك... تنشد الدنيا 

تهتزين ... وتراً

القصائد... والقوافي...كلها

لك مهراً

رمز السعادة... والحياة

فيض أقلامنا... وما كتبتْ

شعراً... ونثراً

يكفيك... أيتها المرأة  القمراء 

تاء التأنيث... فخراً

اجلالنا... لك سيدتي فاقبليه نذراً


السفير الدكتور

جعفر صادق الحسني/ العراق.


تعليقات

المشاركات الشائعة