حنظلة: بقلم زين المصطفى

 حنظلة:


ما  ذا الذي مسكت يداك ياحنظلة

نار الجحيم  مقصلا في  المجزرة


فسلاح جيش ظالم اتى  بالمساء

حتى يجزئ  دارك   بلا مسطرة

ويسير في رعن  الشيوخ بخطوه

كل  يؤيد  خبثه   فيما    جرى


اني رايت   قناطرا كانت   هنا

جمعتنا بالامس القريب مظفرة

واليوم اشهد في الخلاف دمارها

بل ما شهدت ولو طلول القنطرة


ابك على زمن مضى بزمانة

واجعل دموعك في مداد المحبرة

واكتب شظايا العمر بين رمادك

وابحث فلن تجد الرميم  بمقبرة


فات الزمان على الزمان بضنه

فعل الزمان على الجبان  تقرر

وسلاح قومك ما به  عز  اتى

نفاتة قدفت ذخاير في  القرى


لما انتهت من كسر باب ديارنا

القتنا في  برد  سموم   للعرى

سار الإمام  وخلفه  مأمومه

وجموعنا  تمشي وراءه مجبرة


مسك الإمام دفاترا  مصفرة

اخذ الكلام  من الدفاتر دفترا

عاب الالى من قبلنا كانوا هنا

لم يخضعوا للظلم  يابئس الورى


قد كان اهلا ان يولوا  ذواتهم

نحو الامام على طريق مقفرة

حتى الامام يولي وجهه للالى

زرعوه نبتا  في البلاد لينصر


هذي الجحافل في البلاد لها هدى

ومن اهتدى في هديها فقد اشترى

امنا رخيصا في غياهب سجنه

حتى يموت على عقيدة من مرى


اني ارى قال الامام في سجعه

راسا غليضا بينكم  فضا ارى

يرجو الكرامة في حياته اينها

ما بالكرامة سار رأس في الترى


فلتعلمن بان  ثورتكم  هنا

ما عاد فيها ما يغير منكرا

شقوا الصفوف لكي يطول بقاءكم

من شق صفا قد يفوز كعنترة


فلتنظروا مثلا لحنظلة الذي

قد كان يدعو في جموعه معشرة

أين انتهى وامورنا بخواتم

قد تنتهي  رغم الصواب  بمخسرة.


عودوا الى رشد  يؤله  سيدا

واعطوا الكرام كرامكم كل الثرى

ماخاب سعي للذين قد انتهوا

بهداية الرأي السديد   تبصرا….


                 زين المصطفى بلمختار الجديدي


تعليقات

المشاركات الشائعة