ليلة شتاء دافئة: بقلم محمد مهدي الخطيب

 


ليلة شتاء دافئة 

هنيهة بعد هنيهة تتعالى السنة اللهب في المجمر، في المقابل له كراسي فارهة و بعض الطاولات القصيرة تعلو إحداها  أبخرة القهوة ذات الرائحة الزكية. 

في الجانب الآخر للبيت  طفل يفرك يديه و ينفخ عليهما بقوة ليشعر ببعض الدفء. تنظر إليه تلك الفتاة من نافذة غرفتها بقميص رقيق ترتديه. تفرك يديها ثم تعود إلى جانب المجمر غير آبهة بما قد رأته من نافذتها لتحتسي فنجان القهوة الحار.


 بيوت الأغنياء 

حول المدافىء

قلوب باردة


أنفاس المحتاجين 

 أكثر دفأً

محمد مهدي الخطيب/سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة