تأتينا .... : بقلم رفيق راشدي

 تأتينا تباعا كقاطرات 

على سكة الألم

تلك الجراحات

مفقوءة عيون السائق

لكنه لايحيد

يجيد الحديث والمضي

بكأس قهوة معتق

يرتشف 

يتنفس مع كل رشفه

وقود الطريق

ويزفر القطار 

ذاك العزف الحزين

لايملك مكابح

تنتظر هناك فرحة

في المحطة

تلوح وتدمع

ويلوح السائق 

ويصفر القطار

يبلغ أناته البطاح

يردد ألحانه الصبار

ويعد بالمضي

مادام الوقود فيه حي

مادام الألم فيه دفاق

رفيق راشدي


تعليقات

المشاركات الشائعة