أنين الروح: بقلم فاطمة المخلف

 خاطرة 


خاطرة

أنين الجروح 


ما بال عيني لا تجف دموعها 

أمن نزف الروح تفيض الجفون 

أم من غربة الأحباب 

شقت الضلوع سواق الحنين 

تعاهدت 

اشواق القلب ودمع العين 

يذكرني 

يابؤبؤ العين كفاك بحثا في الأفاق عن 

بقايا صورهم ساعة الرحيل 

الا يكفيك انهم امام ناظريك 

بكل رفة 

جفن 

إذ ساروا وإذ لعبوا 

الا يكفيك يا روح نزف حنين وهم

وهم في سواد القلب سكناهم 

ما باتت الاذن لشذىالطيور عاشقة واصوات من رحلو ا في الاذن 

شدو ناي شجي 

كيف لكف الأم ان

تلمس جبين الدهر حبا 

وعند الوداع ما زال عبق التلويح يكويني 

يا بنات الدهر حرب. . وغربة وحرمان ..احبة 

الا تجود يا زماني علي… 

بهذا الخريف

باصوات أحفاد مالبثت كل ثانية من قرح فرقاهم تشتعل 

في قلبي الذكرى براكين 


يا مسافات المدى 

تقزمي 

خلي الجبال سواقي نعبر من 


جداول الصفا 

اليهم 

نقبل خدود الورد ونشتم عبير زهور احفاد 

من ناظرينا ما 

ابتعدوا ولا افلوا 

ايا نسائم الصبح يمانية النفحات 

اطلي علي بأطيافهم 

حيث كالملائكة قد رقدوا

ردي علي الروح بقسمات محياهم 

ورد علي 

يا أفق البعاد 

صدي اصواتهم وما رددوا 

جدي جدتي 

كم باتت معاول الغياب تنحت الروح 

والسويعات 

عن بعدكم غدت دهر .

ألا املا بلقيا ثانية 

فقد طمي الشوق في حتى 

غاصت الكتف 


فاطمة المخلف سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة