انتظار الخريف: بقلم محمد شداد شداد

 انتظار الخريف 

**********

أي فأل ذاك الذي يراودني، 

أيها المطر؟

بأحلام و أمانيّ تترا.

تلك الغيمة الحبلى،

الشاردة الى الآفاق البعيدة.

بولهٍ أنتظرها،

يا لشوقي إليها...

و إلى خريفٍ يحمل الحياة آتْ.

لكني أرنو إليها،

 صابراً...

أنتظر أنفاس الميلادْ.

أيها الصبر سلها...

كم أضعنا الوقت صبرا!

أيوب...

 أنا مثلك صابرا ...

 أسأل عن مطرْ... و ثمار!

و عن زروعٍ و يقطين!

أيتها النخلة...

 قولي للغيمة الحبلى...

في ساعة مخاض سيدتي،

تنتظر حبات الرطبْ.

*************

محمد شداد/ السودان


تعليقات

المشاركات الشائعة