غرناطة: بقلم مريم محمد المهدي التمسماني

 غرناطة


لا يكفيني العمر كله

ان أنتشي بين دروبك الضالة

اسير بين الأحلام الموجوعة

بغدر الزمن و المكان

مساحة تتمدد من لوعة عشقك

وأذوب فيك كلما جئت اليك

أطوف بين أطرافك وأتيه


كم أعشق التيه فيك

يا معشوقتي الخالدة

كم  أنا مفجوعة فيك

كم أنا سعيدة بك


لم يبق لي منك 

الا ليالي الأحلام

وحروف البهاء

وقصائد أتلوها

 بصوتى المبحوح

 على الربوة الحمراء

لاغالب الا الله


مريم محمد المهدي التمسماني

غرناطة الاندلس



تعليقات

المشاركات الشائعة