دمعي وفرحتي: بقلم أيمن فوزي

 دمعي و فرحتي 

باللقاء توحدا

بدران من 

رحم السماء تجددا

هذا ربيع 

يأتي بخطوها

فالزهر

من نبع الجمال تزودَ

ونسيمه عطر

أزكى من المسك

المعتق إن بدى

هذا اللقاء 

نور ونار

أبكى العيون بعد البعاد

وأسعد 

يا منية القلب الغريب

كم لاح من هذا البعاد

وناشد

وأطل بالوجه القديم

يقول لي 

قد طال بعدٌ

ولا مجيب لذي الندا

كم كان وجه كل صبح

يأتي بنور الشمس 

وينثر ذا الندي

يشير من أفق بعيدٍ 

متهللاً 

بصوت البلابل غردَ

هذا اللقاء أحبه

بحسن الأمس

شوق الحاضر 

ولي فرحٌ غداً

كم كان قلبي

الليل يمضيه 

ثائر الوجد مسهدًا

وآه قلبي رجاء

يرتد بطيب اللقاء

من هذا المدى

وقد أفرد عبارات الطمأنينة

للفؤاد و عددَ

فأنبت في قفار البعد

أزهار اللقاء

وأنار بخطوته

دربًا أسودًا

هذا اللقاء مفتاح قلبي

يفتح القلب 

ما البعد أوصدَ 


أيمن فوزي


تعليقات

المشاركات الشائعة