حفيف الهوى: بقلم راتب كوبايا

 حفيف الهوى


ليلة تسلل فضولي اليها ..

صعقت من حدة خوفي عليها ..

اصمت .. تتشنف للسمع أذنيها ..

احشرج ..بنظرتي تحمرً  خديها ..

قصتي معها طويلة حدً الجنوح ..

من عبق شذى الشغف كان  يفوح ..

عشقاً وخطيئة واستباحة ملهوف ينوح..

بدأت بصدمة صدفة المبحوح  المشلوح ..

تدرجت بسرعة الصوت والصاروخ بازدحام الصروح ..

تنوعت وتشكلت وتشككت بشغاف المجروح..

كبرت صغرت ، ثم تنوعت كحيوانات نوح ..

هي تبوح وهو ينصت ، والسرً مفتوح ..

إن غاب عنها ثوانً صارت كالطير المذبوح..

تعلقت ! ولم يعد للخلاص اي افق يلوح ..

تعانقا، رقصا معاً تبادلا القبلات الملتهبة

 بليالي الضجر..

تواعدا على أغنية السفر .. ليلة اكتمال القمر ..

قرًبوا المسافات ، عبًدوا الطرقات أطلقوا الاًهات..

استمطروا الأمل ؛ تبللوا بالعسل تهاتفوا بالكاميرات..

كل ذلك حصل ، والسجان غافل ، بعيداً عن العتبات ..

الى ان ايقظته ..من المنام وما فات كان قد مات !!


صهيل الليل 

بصهوة الجواد الاصيل

سرج مشدود

المغامرة لذًة العاشقين 

والسقوط غير محسوب !


على زناد الشجن 

اصبع ونيشان ورق شفاف

رصاصة الرحمة !


Rateb Kobayaa 

راتب كوبايا - كندا


تعليقات

المشاركات الشائعة