ثلاث ققج: بقلم صلاح عويسات

 ثلاث قصص قصيرة جدا

زغرودة

حال عودتنا من طبيب النسائية ، استبشرت جدتي حين رأت الفرحة بادية على وجهينا، فأطلقت سيلا من الزغاريد ... ولد أليس كذلك؟! أجبنا بصوت واحد  بنوتة، ضربت كفا بكف قائلة باستغراب وفرحانين؟!! جيل آخر زمن، يا خسارة الزغاريد .


ذوي القربى 

طرقوا بابه بعنف، فتح -الأسير المحرر- وجوه مقنعة هذه المرة،عربية هي لغتهم...أحكموا قيده ،جاسوا دياره، وساؤوا وجوه أهله.

صلاح عويسات-فلسطين..


ميراث 

بعد أن نكل بها دون ذنب، تركها تبكي وتئن من اﻷلم،وذهب ليسهر مع أصدقائه،مفتخرا بأنه رجل البيت،وأن الحريم ﻻ يلائمهن إلا الدعس حسب رأيه....هكذا علمه أبوه.

صلاح عويسات- فلسطين.


تعليقات

المشاركات الشائعة