خواطر: بقلم محمد الحنيني
معكم ...والجزء الثاني من كتاب --خواطر حنينية-من كل طير ريشة
-----الشاعرالفلسطيني المغترب--- محمد الحنيني--البرازيل
----
9-عندما سألتني كم الساعة
ما لفت إنتباهي ساعة الحائط التي توقفت
منذ زمن كأنها عطّلت الوقت
ولم أنظر لساعة يدي
التي عاتبتني فيما بعد
بسؤالها أين كنت؟!
--
ظروفك غير عادية
اذا حاولت بمالك أن تتكبر على من
يعرف أمراضك النفسية
---
لا أدري إلى أين
وأنا أكتب لك الرسالة المئة وأحلم بالمئتين
كما حلمت بالمئة وأنا في الخمسين
---
قهرهم بالمحبة
من تكبروا على ما كتب لهم
احوالهم صعبة
الكبر هو الخيبة..الكبر هو الخيبة
---
للقدس لغة علويّة
لا تطالها الكلمات
آيات قرآنية
--
الصدى له رنين
فكيف إن لم
يكن لك صدى
--
كان ظهور شاعر بين العرب
تهتم به كل دول الوطن
اليوم يولد مئة شاعر في البلد
لا يأبه بهم أحد
---
ملعقة
السجناء الفلسطينيون في عيلبون
جعلوها إزميلا ومطرقة
---
خلع الصباح عليكمُ ثوب الهنا-----بل نالكم ما شئتمُ منه المنى
لولا النوايا الرائعات لبعضكم---لأصابكم منه الشقاوة والضنى
--
خلع المساء عليكمُ من خيره-----ثوبا وأسعدكم بكل الخيِرِ
يا من بنيتم في القلوب منازلا—لا بل وأصبحتم ولاةَ الأمرِ
--
تحيات—الشاعر الفلسطيني-محمد الحنيني--البرازيل
تعليقات