مداد السنين: بقلم كاظم أحمد

 مداد السنين


من بعد عام ... 

كان اللقاء...

ولجته  -كالمعتاد- من بوابته ...

قد أتعبه الإنتظار...

من بعد مطر ذيل أيلول...

أخرج حبات درره النورية...

مكحلة...بين إبط أوراقه...

تبوح عطاء لا مثيل...

مُذ تعشّقت البنان تترامى...

بتوق شديد تحتضنها البنان..

 عند التقاطها عن الأرض باحت...

نور على نور... زيت الضياء...

هي للروح أنس وظلال...

وللقلب حفظ من ضياع...

 تعشق الإنسان...

وبحضوره توثق العطاء...

وبأقل كلفة تُبهح الوجه...

و تكتب قصائد شكر السماء..

متعبة أنت يا زيتونة الدار...

ولا غنى عن جودك الهدّار..

والتين وأنت و طول سنين.


بقلم كاظم أحمد- سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة