مسكينة هي الحياة: بقلم ذيب محمد أحمد

 مسكينة هي الحياة


إذرف دموعك ولا تخشى

قول قائل بأن الرجال لا يبكون

وهل لقلبك صمام أمان؟

إذا ما رأيت الحبيب بغيرك ولهان

إذرف دموعك أنهاراً

ليغرق الكون جهاراً

لتُسبِّح الشطآن

بأن لا أمن ولا أمان لأولئك الفجار

الذين امتهنوا الحب

لتحقيق مآرب أخرى

إذرف دموعك ولا تخشى

ففي الحب تحيا أنثى

وتموت أخرى

تلك التي ناظرتها عيناك بشغف

بادلتك النظرات والمسرات

وراح قلبها ينبض بالحياة

وتلك العيون التي ناظرتك بشغف

فما أنت بها دار ولا بقلبها دار

راح قلبها ينبض للموت والآهات

مسكينة هي الحياة

تتلطى خلف الحياء

فلا هي بقولها ناجية

ولا بصمتها صائبة


ذيب محمد أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة