على وقع ذكراك: بقلم ذيب محمد أحمد

 على وقع ذكراك


على وقع ذكراك

تهب في جسدي نيران الشوق لرؤياك

كيف السبيل

وفي كل مرة أحاول ألقى منك صداً وهحران؟

وكأني لم أعرفك في زماني 

وكأن اللؤم ابتلعتيه مرة واحدة

ورحت تمارسينه على حبيب

لطالما جعل منك نبضاً وحياةً

رووحاً وسعادة


على وقع ذكراك

تهزمني مشاعر الحنين

وتأسرني رائحة الياسمين

التي لطالما شممته من أنفاسك عبيراً

لم أجده لدى غيرك من نساء العالمين


على وقع ذكراك

تأخذني الذكرى إلى سنينا خلت

كنت أحدثك فيها كما أحدث قلبي المسكين

يستشيط غضباً من البعد اللئيم

والآن تمارسين دور الجاهلة التي لا تعي 

بأن لك في القلب حباً

لو أجتمعت جيوش العالم أجمعين

لما استطاعوا نزعه من قلب عرف يوماً

بأنك نبضه الذي يحيه


على وقع ذكراك

لا ذكرى في البال إلاك

فمن يعرف امرأة بحجمك

لو قدمت له نساء الكون على طبق من ذهب

لرفض واختارك حبا للأبد


على وقع ذكراك

أعيش .. رغم الألم

سعادة لا تقدر بثمن


ذيب محمد أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة